"
next
مطالعه کتاب الزهراء فاطمه بنت محمد عليهما السلام
فهرست کتاب
مشخصات کتاب


مورد علاقه:
0

دانلود کتاب


مشاهده صفحه کامل دانلود

الزهراء فاطمه بنت محمد علیها السلام

اشارة

سرشناسه : سلیم، عز الدین عنوان و نام پديدآور : الزهراء فاطمه بنت محمد علیها السلام/عبد الزهرا عثمان محمد (عز الدین سلیم) مشخصات نشر : [بی جا]: مهدی یار، 1427ق=2007م=1386. مشخصات ظاهری : 331ص. وضعیت فهرست نویسی : در انتظار فهرستنویسی شماره کتابشناسی ملی : 1096688

الاهداء

الكتابُ الذي احرز الجائزة الثانية في مُباراة التأليف عن حياة

الصديقة الزهراء عليها السلام.

إليك يا رسول الله (صلي الله عليه وآله)

وأنت يا أمير المؤمنين (عليه السلام)

أرفع هذا المجهود الضّئيل

راجياً قبوله منكما

المؤلف

[ صفحه 7]

آيات من كتاب الله

بسم الله الرحمن الرحيم

«إنما يُريد الله ليذهِب عنكُم الرجس أهلَ البيتِ ويُطهركم تطهرا».

«قُل لا أسألُكم عليهِ أجراً إلاّ المودةَ في القربي».

«فَمَن حاجّك فيه من بعدِ ما جاءك منَ العلمِ فقُل تعالوا ندعُ أبناءنا

وأبناءكم ونِساءنا ونساءكُم وأنفُسنا وأنفسكُم ثم نبتهل فنجعل لعنة الله علي الكاذبين».

[ صفحه 9]

كلمات مشرقة

«... فجعل الله الإيمان تطهيراً لكم من الشرك، والصلاة تنزيهاً لكم عن الكبر، والزكاة تزكيةً للنفّس ونماء في الرزق، والصيام تثبيتاً للإخلاص، والحج تشييداً للدّين، والعدل تنسيقاً للقلوب، وطاعتنا نظاماً للملّة، وإمامتنا أماناً من الفرقة والجهاد عزّاً للإسلام وذلاً لأهل الكفر والنّفاق، والصبر معونة علي استيجاب الأجر، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر مصلحة للعامّة، وبرّ الوالدين وقايةً من السخط، وصلة الأرحام منسأةً في العمر ومنماةً في العدد، والقصاص حقناً للدماء، والوفاء بالنّذر تعريضاً للمغفرة، وتوفية المكاييل والموازين تغييراً للبخسة، والنهي عن الخمر تنزيهاً عن الرجس، واجتناب القذف حجاباً عن اللعنة، وترك السرقة ايجاباً للعفة، وحرّم الله الشرك إخلاصاً له بالربوبية، فاتقوا الله حق تُقاته ولا تموتُّن إلاّ وأنتم مسلمون، وأطيعوا الله فيما أمركم به ونهاكم عنه فإنّما يخشي الله من عباده العلماء...».

الصديقة الزهراء

[ صفحه 11]

مقدمة الكتاب

بسم الله الرحمن الرحيم

امتلأت نفسي ارتياحا حين نُبئت بالمسابقة التي دعت إليها «مكتبة العلمين» الموقّرة _ في النجف الاشرف _ لتأليف كتاب مستقل عن شخصية الزهراء فاطمة بنت محمد (صلي الله عليه وآله)، وعلّة ارتياحي لهذا النَّبأ: أنّ كثيرا من شباب أُمتنا اليوم تجهل الكثير عن أهل البيت (عليهم السلام) وليس بدعاً من الأمر حين نقول ذلك، لأنّ شباب الاُمة اليوم قد فقدوا الدّافع الذي يدفعهم للبحث عن الشّخصيات الإسلامية بعد أن جهلوا الإسلام برمّته، وجذبتهم الألوان التي زُيّنت بها حضارة الغرب الجاهلي، واغتّروا بها وركضوا خلف سرابها الموهوم، وثمة نقطة أخري تؤصّل هذه المأساة، أنّ الشباب المعاصر ليس في وسعه الحصول علي كتب مبّسطة تنطق بلغة العصر، تعرض حياة هؤلاء القادة من أهل البيت (عليهم السلام) لأنّ أكثر أئمة أهل البيت ما زالت

1 تا 147